تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية
تبوأ برنامج تعليم اللغة العربية مكانته من حيث كونه يستأثر بانشغالات الجالية المغربية منذ البدايات الأولى للهجرة المغربية.
بواعث الاهتمام به تكمن في كونه:
- أداة لتعزيز الصلة بالوطن الأم والقيم الوطنية والدينية،
- داة للحفاظ على الهوية والمرجعية الثقافية لأبناء جاليتنا،
تعليما لصيقا بالتحولات الكبرى التي عرفتها الجالية المغربية ذلك أنه اعتبر في بداية الهجرة المغربية عنصرا أساسيا لتسهيل العودة الى المغرب، وعنصرا لتيسير الإندماج، بعد خيار الإستقرار، في المجتمعات المضيفة.
التعليم النظامي : و يتضمن 3 فئات:
- التعليم المندمج:
- التعليم المؤجل : يدرس بالمدارس لكن خارج التوقيت الرسمي للدراسة ويمثل (55%) من الأطفال المستفيدين من الأطفال المستفيدين ،
التعليم غير النظامي ويطلق عليه التعليم الموازي: يدرس في مقرات الجمعيات و المساجد والمراكز الثقافية بمبادرة من هذه الجمعيات وبدعم من المؤسسة ويمثل (25%) من الأطفال المستفيدين.
المقام الثقافي
شرعت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج منذ سنة 1998 في تنظيم مقـام ثقـافي خلال العطلة الصيفية لفائدة أبناء جاليتنا, كبديل لتجربة المخيمات الصيفية و استكمالا لما تقوم به من جهود لصيانة الهوية في إطار برنامج تعليم اللغة العربية و الثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية بالخارج.
يستفيد سنويا من هذه التظاهرة حوالي 1000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و 13 سنة, و تستغرق مدة إقامتهم أسبوعين في ضيافة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
